أحاديث عن الأخلاق وعن فضائل أخلاق من الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم -
أحاديث عن الأخلاق وفضل حسن الخلق في الإسلام
ترغيب الإسلام في حسن الخلق وأنه من أسباب دخول الجنة ورفعة الدرجات
هذه الأدلة كتبها د. كمال عبدالعال * قال الله عز وجل في وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم (
وإنك لعلى خلق عظيم )
وفي الصحيح أن هشام بن حكيم سأل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت
( كان خلقه القرآن ) فقال : لقد هممت أن أقوم ولا أسأل شيئاً
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم
( إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم ) وقال صلى الله عليه وسلم
( وأعظم ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق ) وقال صلى الله عليه وسلم
( حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار ) وقال صلى الله عليه وسلم
( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) . وقال صلى الله عليه وسلم
( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة ، أحاسنكم أخلاقاً ) . وقال صلى الله عليه وسلم
( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) . وقال صلى الله عليه وسلم
( أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه ) وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم
( اللهم اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلها ، اللهم أنعشني واجبرني ، اللهم اهدني لصالح الأعمال والأخلاق ، فإنه لا يهدي لصالحها ، ولا يصرف سيئها إلا أنت ) وقوله صلى الله عليه وسلم
( اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء ) وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
( لم يكن رسول الله فاحشاً ولا متفحشاً ، ولا صخاباً بالأسواق ولا يجزي بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ) وقال صلى الله عليه وسلم
( مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم ، كمثل الجسد إذا اشتكي عضو منه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) وقال صلى الله عليه وسلم
( خياركم أحاسنكم أخلاقاً ) . وقال صلى الله عليه وسلم
( خياركم إسلاماً أحاسنكم أخلاقاً إذا فقهوا ) وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال ( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً وكان يقول
( إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً ) وقال صلى الله عليه
وسلم ( أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقاً )